من هي ربى حبشي الإعلامية اللبنانية التي أعلنت إصابتها بالسرطان للمرة الثانية على الهواء
من هي ربى حبشي الإعلامية اللبنانية التي أعلنت إصابتها بالسرطان للمرة الثانية على الهواء
في لحظة مليئة بالمشاعر وقفت الإعلامية اللبنانية ربى حبشي أمام الكاميرا ليست كمقدّمة برامجٍ تنقل خبراً بل كأنّها هي الخبر بحدّ ذاته. بعبارةٍ بسيطة قالت: «لم أكن أتوقع أن أودعكم بهذه السرعة… لأن السرطان عاد من جديد». ولكن بهذه الكلمات بدأت ربى حبشي رحلة جديدة، خطوة مؤلمة وقوية في آن. في هذا المقال، نسلّط الضوء على شخصية ربى حبشي، مسيرتها، إصابتها الأخيرة، والدروس التي يمكن أن نستمدّها من قصتها.
من هي ربى حبشي ويكيبيديا؟

ربى حبشي إعلامية لبنانية، وهي من مواليد منطقة البقاع في لبنان، وتخصّصت في الإعلام والصحافة.
بدأت مسيرتها في الصحافة المكتوبة قبل أن تنتقل إلى التلفزيون والمجال الإعلامي البصري حيث عملت مراسلة ثم مقدّمة برامج. حالياً، تعمل في قناة «شمس» العراقية كمذيعة ومقدمة برامج. ومن خلال حسابها على إنستغرام، تتواصل مع جمهورها وتشاركهم لحظات من حياتها المهنية، حيث يتابعها أكثر من 20 ألف شخص تقريباً.
مسيرتها الإعلامية
مسيرتها الإعلامية ليست مجرد أسماء وتقديم برامج، بل هي رحلة انتقال من الصحافة المكتوبة إلى التلفزيون. عملت مراسلة لتنقل الواقع، ثم تحوّلت إلى مقدّمة برامج، وهو ما يتطلّب جرأة ومهارات متعددة.
كما أنها تجسّدت في أحد الحلقات بدون شعر، تضامناً مع مرضى السرطان، لِما يعكس من موقف شخصي وإنساني، لا يكتفي فقط بتقديم المعلومات بل بتجسيد المعاناة.
شاهد أيضاً: هذا البحر سوف يفيض ويكيبيديا — القصة، الأبطال، والممثلين
الإعلان عن المرض وعودتها إلى المعركة
في نهاية إحدى حلقاتها التلفزيونية، أعلنت ربى حبشي أنّها أصيبت مجدّداً بمرض السرطان، وقالت: «أنا رايحة بس راجعة أقوى بإذن الله».
وقد أكدت أنّها ستغادر إلى لبنان لبدء مرحلة علاج جديدة وشكرت قناة شمس وزملاءها على الدعم.
تصدّر اسمها محركات البحث فور الإعلان، وتناقلت مواقع الأخبار الخبر مع إشادة بشجاعتها وصدقها في مواجهة المرض.
ما نعرفه عن المرض (سرطان الغدد الليمفاوية)
سبق أن كشفت ربى حبشي عن إصابتها سابقاً بـ سرطان الغدد الليمفاوية، والآن التجديد يعني أنها تستأنف المعركة من جديد.
ومن العلامات التحذيرية الشائعة لهذا المرض: تورّم غير مؤلم في الغدد الليمفاوية تعرق ليلي فقدان وزن غير مبرّر، تعب دائم وغيرها.
في سياق كهذا تتحوّل قصتها من مجرد إصابة إلى رسالة – بأن المرض لا يختار توقيتاً وأنّ مواجهته تتطلّب إرادة وعزماً.
لماذا تهم قصة ربى حبشي ؟
- أولاً، لأنها مثالٌ على الشفافية الإعلامية: عندما اختارت ربى أن تتحدّث عن مرضها أمام الجمهور، كانت تُظهِر أن الإعلام ليس فقط نقل معطيات بل قد يكون منصة للمواجهة، للمساندة، للإنسانية.
- ثانياً تبيّن أنّ الشهرة أو الظهور لا يستثنيان أحداً من معركة الحياة. ربى حبشي – إعلامية محترفة – ليست بمنأى عن الواقع الذي يواجهه الجميع.
- ثالثاً، قصّتها تحفّز على التوعية: كثيرون قد لا يعرفون علامات سرطان الغدد الليمفاوية وكثيرون يربطون المرض بالخجل أو السر لكنها هنا توفّر نموذجاً للجرأة والمواجهة.
التأثير المجتمعي والدروس المستفادة
- الإيمان بالعودة: قولها «راجعة أقوى» ليس مجرد عبارة بل رسالة أمل لكل مريض وكل شخص يواجه محنة.
- دور الإعلام في النهوض بالوعي: الإعلامية التي تنقل أخباراً أصبحت هي التركيز هذا التحول يعزز فكرة أنّ المعاناة يمكن أن تُحوّل إلى قوة.
- الكشف المبكّر أهم عوامل النجاة: حينما تصبح العلامات واضحة والحديث علنياً يزداد احتمال الحصول على العلاج والدعم.
- دعم الجمهور والمجتمع: تصدّر اسمها مؤشرات البحث وردود الفعل على وسائل التواصل يعكس مدى اهتمام الجمهور بالمثل الإنساني، وليس فقط بواجهة إعلامية.
ما القادم عن ربى حبشي ؟
ربى حبشي دخلت الآن مرحلة العلاج مرة ثانية، ربما رحلتها ستكون أطول وأصعب لكنه يؤكّد أننا أمام شخص لا ينهزم بسهولة. الجمهور وكل من يتابعها يتمنّى لها الشفاء والعودة.
ومن المحتمل أن تستمر بمشاركة تفاصيل رحلة علاجها أو توعية الآخرين وهو أمر قد يزيد من أثرها الإعلامي والإنساني على حدّ سواء.
خاتمة
قصة ربى حبشي ليست فقط عن إعلامية أصيبت بالمرض. إنها عن امرأة اختارت أن تواجه أن تنطلق من الألم نحو الأمل أن تحوّل لحظة وداع إلى نداء للعودة. في زمن سريع الإيقاع قد تغيب الإنسانية عن الشاشة، لكن هنا نجدها بوضوح: nhânّا، صادقة، قوية. فلتكن قصتها درساً للجميع: بأن التعبير عن المعاناة ليس ضعفاً بل قد يكون بداية لقوة أكبر.
وبينما نترقب عودتها، نرسل لها تحية احترام وإعجاب، ونتمنّى لها الصحة والعافية.
شاهد أيضاً: بعد أزمتها القضائية… لماذا تصدرت الفنانة رحمة محسن محركات البحث؟

