جابر البغدادي السيرة الذاتية ديانته جنسيته كم عمره زوجته انستقرام معلومات عنه وصور؟ يعد الشيخ جابر البغدادي من أبرز الشخصيات الدعوية والصوفية المعاصرة في مصر. بفضل أسلوبه المميز الذي يجمع بين محبة الله ورسوله وبين جمع القلوب على الحق، جذب اهتمامًا واسعًا من الجمهور الذي يبحث عن روحانيّة وسطية، ومقاربة دعوية مستنيرة تعكس القيم الروحيّة والتصوّفية بشكل عصري. في هذا المقال، نسلّط الضوء على جوانب حياتِه الشخصية والدعوية، لنرسم لوحة شاملة عن هذا الشيخ المحب للوداد، المتعمّق في علوم الشريعة والتصوف، والناشط في نشر الدعوة والحب الإلهي.

 

من هو جابر البغدادي السيرة الذاتية ويكيبيديا

 

ولد الشيخ جابر البغدادي في محافظة بني سويف بمصر عام 1977م، وهو ينتمي إلى أسرة ذات نسب عريق يمتد إلى آل البيت، وفق موقعه الرسمي.

منذ نشأته، تأثر بالبيئة الصوفية والعلمية، فتوجه لدراسة الشريعة وعلوم القرآن، حتى أصبح داعية بارزًا في التصوف الإسلامي.

يشغل مناصب عدة، منها وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، ومدير عام لمؤسسة “حي على الوداد” لعلوم القرآن، بالإضافة إلى عضويته في نقابة قرّاء القرآن.

يتميّز منهجه بأنه ليس مجرد عالم فقيه، بل “مؤذن معارج” — كما وصف هو نفسه — ينادي بالمحبة على الحق لجمع القلوب.

من مؤلفاته: „علمتني الهجرة النبوية الشريفة“، وهو كتاب نشره باللغتين العربية والإنجليزية، ويعبّر فيه عن رؤيته للمهاجر الروحي والتصوّف كطريق داخلي نحو الله.

قراءة المزيد: فاطمة بوش فرنانديز ويكيبيديا قصة ملكة جمال الكون 2025 التي تحدت التنمر وصنعت تأثيراً

جابر البغدادي ديانته

 

الشيخ جابر البغدادي مسلم سنّي، وله انتماء صوفي واضح، فهو من الطريقة الخلوتية الجودية.

في حوار مع موقع “دار الهلال” وصف البغدادي نفسه بأنه ليس عالمًا تقليديًا بحتًا، بل مؤذن روحاني، يدعو إلى الحب والوداد على الحق، ويبرّر هذا المنهج باعتباره وسيلة لتوحيد القلوب وتقريب الناس من الحق، بعيدًا عن التشدد والتطرف الفكري.

ويُظهر نشاطه الدعوي توجّهًا صوفيًا متزنًا: في إحدى محاضراته، شدّد على أن التصوف ليس نُفورًا من الشريعة، بل وسيلة للالتزام والارتقاء الروحي، وأنه يمكن أن يكون سياجًا لمواجهة التطرف الفكري والإرهاب.

كما يقوم بدور تربوي من خلال مؤلفاته ودروسه في محبة النبي محمد ﷺ، ومناقشة القيم الروحية من منظور صوفي وسطّي.

 

جابر البغدادي جنسيته

 

الشيخ جابر البغدادي مصري الجنسية.

نشأ وترعرع في مصر، تحديدًا في محافظة بني سويف، حيث يرتكز جزء كبير من نشاطه الدعوي والمؤسّسي.

كما أن له حضورًا محليًا قويًا في المجتمع الصوفي والدعوي في مصر، من خلال الطرق الصوفية، ومؤسسة “حي على الوداد” التي يديرها.

 

جابر البغدادي كم عمره

 

بما أن الشيخ جابر البغدادي وُلد في عام 1977، فإن عمره في عام 2025 يكون تقريبًا 48 عامًا.

هذا العمر يجعله في ذروة النشاط الدعوي، حيث يمتزج بين الخبرة الروحية والدعوية والنضج الشخصي، ممّا يعطي رسالته وزنًا وتأثيرًا في الوسط الإسلامي الصوفي والدعوي.

 

جابر البغدادي زوجته

 

لا تتوفر معلومات موثوقة وشاملة في المصادر المتاحة علنًا حتى الآن حول اسم زوجة الشيخ جابر البغدادي أو تفاصيل حياته الأسرية، من حيث عدد الزوجات أو خلفياتهن. بحث المصادر الرئيسة (موقعه الرسمي، مقابلات إعلامية موثقة) لا يذكر تفاصيل واضحة عن زواجه أو أسرته.

هذا قد يكون لخصوصية شخصية يحرص عليها الشيخ في حياته الخاصة، أو لأن الإعلام لا يركّز على هذه الجوانب في تغطياته.

لذلك، أي حديث عن “زوجته” أو “زوجاته” يجب أن يؤخذ بحذر ما لم يُستدل عليه من مصدر رسمي موثوق موثّق من الشيخ نفسه أو من موقعه الرسمي.

 

 

معلومات عامة عنه

 

يشغل منصب وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، مما يعكس دوره القيادي في تصوّف مصر.

 

هو أيضًا مدير مؤسسة “حي على الوداد” لعلوم القرآن، مؤسسة دعوية تعمل على نشر محبة الله ورسوله من خلال العلوم الشرعية والروحية.

 

لديه العديد من المؤلفات، من بينها: “علمتني الهجرة النبوية الشريفة”، بالإضافة إلى كتب تتناول التصوف والقصائد الروحية.

 

في مقابلة مع “دار الهلال” قال:

 

> “أنا لست عالمًا أو فقيهًا أو شاعرًا … وإنما مؤذن معارج حي على الوداد … فالحب نداء أزلي …” 

 

يدعو في دروسه إلى الوسطية والاعتدال، ويعتبر التصوّف وسيلة لمواجهة الفكر المتطرف، كما عبّر في حوار صحفي.

من مواقفه: تنبيه إلى خطورة “أكل الحرام” ودعوة للرزق الحلال، حيث قال إن المال الحرام ينير القلب بطريقة سلبية، وإن دعاء من يأكل من الحرام قد لا يُستجاب.

كما شارك في ندوات دولية: مثل ندوة علمية في المغرب بعنوان “الدعوة إلى الله عند الصوفية بين التنظير والعمل”.

 

صور عنه

 

صور الشيخ جابر البغدادي متوفّرة في موقعه الرسمي ضمن “ألبوم الصور” على صفحته، تعرضه في مناسبات دعوية، محاضرات، تجمعات صوفية، ودروسه.

تظهر بعض الصور الشيخ وهو يرتدي الزي الصوفي التقليدي (ثوب أبيض، عمامة)، في جو روحاني ودعوي، مما يعكس شخصيته كداعية صوفي يجمع بين العمق الروحي والحضور الاجتماعي.

كما هناك مقاطع فيديو على يوتيوب تدمج صوته مع صور له أثناء إلقاء دروس، مما يمنح المتابعين تجربة بصرية وصوتية لعلمه وأسلوبه.

 

خاتمة

 

في ختام هذا المقال، نجد أن الشيخ جابر البغدادي يشكّل نموذجًا معاصرًا للداعية الصوفي الذي يجمع بين المحبّة الروحية والالتزام الشّرعي، بين التصوّف والعلم، وبين القلوب والدعوة. نشأته في بني سويف، وسنه (حوالي 48 عامًا)، ومواقفه القيادية كوكيل طريقة صوفية ومدير مؤسسة دعوية، تجعل منه شخصية ذات ثقل روحي واجتماعي.

صور الشيخ جابر البغدادي